mercredi 30 mars 2011

تصريح القيادي في حركة النهضة حمادي الجبالي حول اعتقال المهندس عبد الحميد الجلاصي

تصريح حصري للقيادي في حركة النهضة حمادي الجبالي حول اعتقال المهندس عبد الحميد الجلاصي القيادي وعضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة
حمادي الجبالي





وقع البارحة مع حوالي منتصف الليل بحي الإنطلاقة بالعاصمة، إيقاف المهندس عبد الحميد الجلاصي القيادي في حركة النهضة و عضو المكتب التأسيسي و عضو المكتب التنفيذي من قبل مجموعة من الشرطة بالزي الرسمي بتعلّة أن هناك برقية تفتيش ضده تعود إلى سنة 1991، علما و أنالسيد عبد الحميد الجلاصي قد أمضى اكثر من 14 سنة في السجن. ولما سألت عائلته و بعض قياديي الحركة عنه بمركز بوشوشة أنكر أعوان الأمن وجوده عندهم مما دعاهم إلى الإعتصام أمام ثكنة بوشوشة إلى حين خروجه منها .
الكثير من الأسئلة تطرح بعد هذا الحادث و بعد رفض الأمن إعداد بطاقة تعريف وطنية للسيد لطفي زيتون بنفس التعلة و غيرها من التجاوزات: هل كان العفو التشريعي العام حبرا على ورق؟؟؟ و هل تم حل البوليس السياسي بحق؟؟ و لماذا تم إقالة الوزير الداخلية السابق الراجحي؟؟

المهندس عبد الحميد الجلاصي
    من مواليد 1960 بولاية نابل. التحق بالمدرسة القومية للمهندسين بقابس سنة 1982 حيث درس لمدة ستة سنوات جمع خلالها بين التفوق في دراسته والإشراف على فرع الاتجاه الإسلامي في الحركة الطلابية منذ أوت 1988 ثم تولى لاحقاالإشراف العام على هذا الفرع للحركة من ربيع 1989 إلى ديسمبر من نفس السنة. في جانفي 1990 انتدب عضوا في المكتب التنفيذي للنهضة مشرفا على جهازها الداخلي الذي يضم شؤون العضوية والتربية والتكوين والإدارة والفروع الجهوية.

    عرف الأخ بجديته وصبره، واستفاد من تكوينه العلمي في تحديث الجهاز الإداري للحركة وتطوير عملها الداخلي.

    اعتقل في مارس 1991 وتعرض نظرا لمهمته داخل الحركة لتعذيب قاتل لولا لطف الله سبحانه وتعالى. ورغم ضراوة التعذيب لم يسجل عليه انهيار أو اعتراف مهزوم بين يدي جلاديه.

    أصدرت المحكمة العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة، ورغم نقله للسجن لم يتوقفوا عن تعذيبه، بل ظل جلادوه يتعهدونه من حين لآخر أملا في تحطيم معنوياته وحمله على الاستقالة وطلب العفو إلا أنهم لم يظفروا منه بشيء.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More